دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2023-09-17

القدس تقف على رؤوس أصابعها .. تحويل مرابطين ومرابطات للاعتقال والابعاد عن الاقصى

الراي نيوز - في ظل الإغلاق المفروض على الضفة الغربية والقدس المحتلة بحجة عيد برأس السنة العبرية، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واقتحامات وأغلقت الحرم الابراهيمي في الخليل واجتاحت اطراف نابلس والخليل وبيت لحم واعتقلت ١١ فلسطيني وسيدة . وقال الهلال الأحمر الفلسطيني انه نقل مصاب، فجر السبت، وعشرات المواطنين من بلدة بيتا جنوب نابلس، بحالات مختلفة منها بالرصاص المطاطي وأخرى باختناق إثر اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي، قنابل الغاز السام، باتجاه منازلهم.

وقال شهود عيان من بيتا أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية عند الساعة الواحدة فجرا وحاصرت عدة احياء فيها حطمت عددا كبيرا من ابواب المنازل وخربت ممتلكات المواطنين ودمرت معظم السيارات التي كانت تقف في الشارع الرئيسي..


وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها منصات التواصل الاجتماعي، قوات الاحتلال تطلق في وقت واحد قنابل الغاز بشكل عشوائي داخل احياء البلدة.وقالت شاهدة عيان إن اطفالا احدهم لا يتعدى عمره العام الواحد اصيب باختناق شديد، وان اخرين ايضا عانوا من صعوبة بالغة بالتنفس بسبب انتشار الغاز في البلدة.

وأوضح الأهالي أن عدد الجنود المنتشرين في البلدة تعدى المئات وأن الآليات العسكرية تمركزت في اكثر من حي، فيما اغلقت مداخل البلدة، ومنع الدخول اليها والخروج منها.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، طالبًا جامعيًا على حاجز الجيب العسكري شمال غربي القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت شادي عميرة، وهو من بلدة جبل المكبر، أثناء مروره على الحاجز العسكري المذكور.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال في 7 أيلول الجاري منزل عائلته، وحطمت محتوياته، في محاولة لاعتقاله. وعميرة أسير محرر ومعتقل سياسي سابق، تعرض لاعتقالات عدة على خلفية نشاطه في صفوف الكتلة الإسلامية.

وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال منازل 4 مرابطات في الداخل المحتل، وسلمتهن استدعاءات للتحقيق، وهن منتهى أمارة وسماح وإسراء ونور محاميد.

وللمرة الثانية على التوالي، يسلم الاحتلال المرابطة أمارة من أم الفحم، استدعاءً للتحقيق يوم الثلاثاء القادم في مركز شرطة الخضيرة، إضافة لاستدعاء آخر للتحقيق في مركز "القشلة" بالقدس.

كذلك أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين، بحجة الأعياد اليهودية.

وقال مدير الحرم غسان الرجبي، "إن إغلاقه يأتي ضمن التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي سرق حوالي 36% من أروقته بشكل دائم".وأوضح ان الاحتلال يغلق الحرم 10 أيام سنويًا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين، مشيرًا إلى ان الاحتلال قرر إغلاقه هذا العام بتواريخ: 16 و20 و24، و25 من الشهر الجاري.

واستعدادًا لـ"رأس السنة العبرية"، حولت شرطة الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصره ووحداتها الخاصة في المدينة، ونصبت حواجز حديدية على مداخل المسجد الأقصى والبلدة القديمة، خوفًا من تصاعد الأوضاع ووقوع عمليات خلال الأعياد.

وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحام جماعي غدًا الأحد، للمسجد الأقصى، بمناسبة "رأس السنة"، يتخلله أداء طقوس وصلوات تلمودية ومحاولات لـ"نفخ البوق" داخل المسجد.

وقال نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ناجح بكيرات: إن "نقل الأعياد اليهودية للأقصى والبلدة القديمة، وإحضار البقرات الخمس، وإقامة مطاهر الهيكل في منطقة القصور الأموية، وبناء الأنفاق، وغيرها من المشاريع التهويدية تأتي تحضيرًا لبناء الهيكل مكان الأقصى".

وأكد أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تكريس فكرة بناء "الهيكل" على أنقاض الأقصى، وهي تعمل لتحقيق هذا الهدف، محذرًا من مخاطر ذلك. وقال بكيرات "ما لم يُفك الحصار عن الأقصى، ويتم دعم واستثمار المقدسي، فإننا سنشاهد المسجد المبارك قد قُسم، وبُني بعدها عليه الهيكل".

وقال: "نحن على أمل أن تسمعنا الأمة، وأن تتحرك بشكل فوري وعاجل لإنقاذ الأقصى من المشاريع الإسرائيلية"، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن الشعب الفلسطيني حي وقادر على الوقوف في وجه الاحتلال وإفشال مخططاته.

ووجه بكيرات، صرخة للعالم الإسلامي بضرورة التحرك العاجل لفك الحصار عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، وحمايته من مخططات الاحتلال الإسرائيلي خلال موسم الأعياد اليهودية.

وقال بكيرات السبت: إن "المسجد الأقصى يعيش حربًا مفتوحة وممنهجة، ونحن بتنا أمام معضلة كبيرة، وحرب غير متكافئة يملك فيها الاحتلال السلاح والجيش والقرار وكل مكونات الاستبداد والقهر".

واضاف "كلما أراد المجتمع المقدسي الوقوف في وجه مخططات الاحتلال وحروبه يفتح له جبهة أخرى، في محاولة لإنهاكه من خلال إبعاده وحصاره في الأقصى والبلدة القديمة، وفي التعليم والاقتصاد والسكن".

وأكد بكيرات أن الأعياد اليهودية تشكل كارثة على القدس وأهلها، وكذلك زيادة في الحصار، وتفتيت الإنسان المقدسي، وإضعافه.

من جانبه، كشف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين تضاعف سبع مرات منذ التوقيع على اتفاقيات "أوسلو".

وأوضح المكتب، في تقريره الأسبوعي السبت أن المنطقة المسماة (ج) وفقًا للاتفاق المرحلي كانت محط أطماع الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها المجال الحيوي لمشروعها الاستيطاني.

وأضاف أن 99% من هذه المنطقة مستبعدة تمامًا من الاستخدام الفلسطيني، ولا تسمح سلطات الاحتلال للفلسطينيين بالبناء فيها لأغراض السكن أو لأغراض تجارية أو صناعية، وفيها معظم الموارد الطبيعية في الضفة، وأحواض المياه الرئيسة باستثناء الحوض الشمالي الشرقي في محافظة جنين.

وأشار إلى أن هذه المنطقة كانت المستهدفة بالاستيطان منذ البداية، والذي مر بموجات ثلاث، ويبدو أننا على موعد مع مرحلتها الرابعة والأخيرة.

وكانت الموجة الأولى هي فترة حكم حزب العمل بين 1967 – 1977، حيث تم بناء عدد من المستوطنات بلغ نحو 31 مستوطنة أهمها في منطقة "القدس الكبرى"، و"غوش عتصيون" في محافظة بيت لحم، وغور الأردن، فضلًا عن المستوطنة التي أقامتها على أراضي القرى المدمرة (يالو، بيت نوبا، واللطرون).

وأما عدد المستوطنين، فقد ارتفع إلى 2876 مستوطنًا، كان التركيز في ذلك الوقت على "غوش عتصيون" وغور الأردن ومنطقة "القدس الكبرى"، وبقية أنحاء الضفة بنت "اسرائيل" مستوطنة واحدة فيها فقط.

وذكر المكتب الوطني أن الموجة الثانية جاءت مع التحول الكبير في سياسة "إسرائيل" الاستيطانية بعد صعود اليمين المتطرف بقيادة مناحيم بيغن إلى السلطة وبعد التوقيع على اتفاق السلام مع مصر، حيث أقام الاحتلال نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات 35 مستوطنة تلاها 43 مستوطنة جديدة حتى نهاية الثمانيات.

وأضاف أن النشاطات الاستيطانية تصاعدت في الفترة التي رافقت مفاوضات مدريد وواشنطن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يعد حرب الخليج الأولى عام 1991، فأقامت حكومة اسحق شامير سبع مستوطنات جديدة، وارتفع عدد المستوطنين إلى 107 آلاف، لترتفع نسبتهم لـ 5,3% من المجموع العام لسكان الضفة وقطاع غزة.

وأما الموجة الثالثة، فكانت بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو فتواصلت النشاطات الاستيطانية، وجرى التوسع في الاستيطان وفتح الشوارع الالتفافية، وإصدار الأوامر العسكرية القاضية بوضع اليد على الأراضي الفلسطينية، خلافًا لما تضمنته الاتفاقية التي نصت على أنه لا يجوز لأي من الطرفين البدء أو اتخاذ أي خطوة من شأنها تغيير الوضع بالضفة وغزة لحين انتظار نتائج مفاوضات الوضع النهائي.

وأوضح المكتب أن حكومات الاحتلال استخدمت الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع الجانب الفلسطيني غطاءً سياسيًا لنشاطاتها الاستيطانية حتى وصلنا إلى قبيل الانتخابات الأخيرة للكنيست الاسرائيلي عام 2022 إلى 158 مستوطنة في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس يسكنها نحو 700 – 750 ألف مستوطن.

إلى جانب 15- 20 ألف مستوطن يسكنون في أكثر من 200 بؤرة استيطانية أخذت تتحول مع مرور الوقت إلى حاضنة للمنظمات الإرهابية اليهودية، كمنظمات "شبيبة التلال" و"دفع الثمن"، وأخرى تطلق على نفسها اسم "تمرد".

وأما الموجة الرابعة من النشاط الاستيطاني غير المسبوق والمخططات الاسرائيلية الهدامة، فقد بدأت مع صعود اليمين الفاشي إلى الحكم في "إسرائيل" بعد الانتخابات الأخيرة للكنيست، التي جرت العام الماضي، وتستهدف رفع عدد المستوطنين في الضفة والقدس إلى نحو مليون مستوطن خلال العامين المقبلين.

وأفاد بأنه وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش أعد من جانبه خطة استيطانية تنطوي على عشرات المشاريع الاستيطانية بين بناء جديد، بما في ذلك مدن استيطانية جديدة وإضفاء الشرعية على نحو 155 بؤرة استيطانية ومزرعة رعوية.

وقال: "إذا ما حاولنا تقريب الصورة بالأرقام فسوف ندرك حجم ومدى التطور الخطير، الذي طرأ على المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".

وأشار إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية دون القدس كان عند التوقيع على اتفاقية أوسلو الأولى عام 1993 نحو 115000 ليرتفع عام 1999 إلى نحو 177411، وفي عام 2005 إلى 249901، وفي عام 2010 إلى 313,928، وفي عام 2015 إلى 388,285.

كما ارتفع في عام 2018 إلى 430,147 ليصل نهاية العام 2022 إلى أكثر من 500000 مستوطن، يسكنون في 158 مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك 24 بالقدس.

بالإضافة لما يقارب 200 بؤرة استيطانية ومزرعة رعوية إسرائيلية غير قانونية يسكنها نحو 25 ألف مستوطن أغلبيتهم الساحقة من زعران "شبيبة التلال" و"تدفيع الثمن" الارهابيتين .

ويعيش الآن أكثر من 500 الف مستوطن في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 250 ألف بالقدس، أي أن المجموع تجاوز 75 ألف مستوطن، ما يشكل سبعة أضعاف العدد الذي كان عليه الحال في العام 1993.

وأوضح أن الأجندة اليومية للحكومة الفاشية والنازية الجديدة في "إسرائيل" تزدحم بالمشاريع والمخططات الاستيطانية الهدامة في إطار سياسة الحسم والضم، التي تعمل عليها بوتائر مرتفعة.

وأشار إلى أن الحكومة المتطرفة دفعت منذ بداية العام الجاري بمخططات لإقامة 12885 وحدة استيطانية في مختلف أنحاء الضفة، أكبرها في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة، حيث تم إقرار ألف و475 وحدة استيطانية، ومستوطنة "عيلي" شمال شرقي رام الله، تم إقرار ألف و81 وحدة استيطانية.

وأضاف أن حكومة الاحتلال أقرت كذلك 627 وحدة استيطانية في مستوطنة "كوخاف يعقوب" وسط الضفة، و559 وحدة استيطانية في "جفعات زئيف" شمال غربي القدس.

أما في مدينة القدس، فتبحث حكومة الاحتلال مخططات لإقامة 7 آلاف و82 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة بالمدينة، وفق ما أشارت إليه وسائل إعلام عبرية.

وتابع "يبدو أن خطة تطوير القدس الشرقية التي أعلنتها حكومة الاحتلال قد تراجعت إلى الظل، وهي على كل حال خطة تهويد وأسرلة بالدرجة الرئيسية، ووعود زائفة للبناء في البلدات والقرى والأحياء المقدسية، وحل محلها خطط التوسع الاستيطاني كأولوية".

ولفت إلى أن "لجنة التخطيط التابعة لما تسمى بالإدارة المدنية الاسرائيلية" أعلنت الأسبوع الماضي، عن مخططين تفصيليين يستهدفان أراضي واسعة تابعة لبلدتي الخضر وبتير وقرية الولجة غربي بيت لحم، بهدف إقامة مستوطنة جديدة على أراضيهما يطلق عليها اسم "ارحوماة".

كما ناقشت "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" في القدس المصادقة على بناء الحي الاستيطاني "كدمات تسيون " على أراضي أبو ديس، والذي من شأنه أن يغلق الدائرة الأوسع حول البلدة القديمة من الجنوب والشرق حال تنفيذه، ويزج بالمزيد من المستوطنين في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، حولت حكومة الاحتلال لبلدية الاحتلال بالقدس مبلغ 350 مليون شيكل لتعزيز شبكة القطارات الخفيفة التي تربط مستوطنات شرقي المدينة بغربها مع تركيز على ما يسمى بـ"الخط الأزرق".

كما تمت الموافقة على مبلغ إضافي بحوالي 31 مليون شيكل لتعزيز ما يسمى بـ"الخط الأرجواني" للسكك الحديدية الخفيفة.

عدد المشاهدات : ( 460 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .